روي أن نبي الله سليمان بن داوود عليه السلام قال:
بينما أنا مع جماعة من اصحابي ذات يوم راكب على بساط الريح يحملني والطير يظللني وميكائيل عن يميني واسرافيل عن يساري وجبرائيل امامي وعزرائيل من خلفي سائر في الهواء معهم .
فأذا بعجوز ملعونة يقال لها أم الصبيان ناشرة شعرها فاتحة فمها رافعة يديها محدودة أنيابها مصفرة اسنانها نيران ومن أنفها دخان تبحث الأرض بأنيابها وتقطع الشجر بأصواتها عيناها كالبرق الخاطف وصوتها كالرعد القاصف فتعجبت منها ثم التفت اليها وقلت من أنت ايتها الملعونة؟
لم أر في طريقي أوحش منك منظرا ولا أقبح منك لونا أأنت من الجن أم من الأنس ام من الشياطين؟
قالت: أنا سخرني ربي وسلطني على بني أدم وبنات حواء .
قال لها سليمان بن داوود عليه السلام لا بد من أقيدك بالقيود الحديدية وأعذبنك العذاب الشديد واسكنك في قعر البحر وأسبك عليك بالرصاص وأغلق عليك ضيق النحاس وأحجبك عن بني آدم وينات حواء العفاف .
قالت يا نبي الله لا تقيدني ولا تعذبني فأني مأمورة فيما أفعل ولا أفعل الا بأمر الله فيمن ظلم نفسه ولم يحرز نفسه مني .
قال سليمان عليه السلام فما الحرز قالت:بكتاب فيه أسماء الله وصفاتي وجميع أسمائي
قال لها وكم من اسم لك قالت يا نبي الله وحق الله الذي الا اله الا هو عالم السر والنجوى لم أكذب عليك بحرف يا نبي الله ,أنا لي أربعة وعشرون أسما
((جلوش غبروش حراش حواش هيموش فمروش قوش شعوش مرتلوش هربقوش حربعوش ام بصيل ام ملدم سلوهموش نقوس يحسبواما بردم بنت الريح بنت الرياح بنت الهمام بنت الوهيم ام الصبيان))
ما طفت صغيرا ونجا ولا كبيرا ومشى فهذه يا نبي الله أسمائي وما علقت على أحد من خلق الله الا منعت عنه الجن والشياطين وأم الصبيان ويعجبني من النساء والصبيان سود الشعر بيض الوجه خمص البطون وأنا با نبي الله آتي الى الصبيان والصبيه
وأذا رقدا ولم يغسلا أيديهما وفاهيهما من الطعام فأدخل عليهما وأمص لسانيهما وألحس ايديهما واتركهما لا يرجون لهما حياة
قال لها النبي سليمان أخبريني عن صفاتك أو لأعذبنك أشد العذاب
قالت يا نبي الله أنا أخبرك عن صفاتي وفعلي أنا اتي الى المرأة أتمثل لها كالجارة وأمد يدي على بطنها ويدها في بطني فتنتبه من منامها فزعة مرعوبة واذا صحت رمت أولادها قطعة دم ومنهم من أحدث لها الخفقان في قلبها والرعشة في بدنها والصداع والنظرة والحمى والأوجاع وجميع ما يعرض لبني آدم وبنات حواء فأنه مني يا نبي الله وأنا آتي الى المرأة اذا نامت وليس معها حرز ولا حجاب أجلس على فراشها وأضع على رأسها فصا كفص الخاتم ,ادب في جسمها كدبيب النمل .
قال لها سليمان هذه سلطتك على بني آدم فهل بك سلطة على البهائم ؟
قالت نعم أنظر الى المال الذي بيد أهله لأفرق شمله ويظنون أنه من الجن وهو من قبلي وأنا آتي الى الجمال في قطرها وآتي الى الفرس وآتي الى الغنم في سروجها
قال لها سليمان لا أطلقنك حتى تعطيني عهدا وميثاقا على انك لن تؤدي أحدا من مخلوقات الله تعالى قالت حبا وكرامة خذ مني هذه العهود والمواثيق وهي:
بينما أنا مع جماعة من اصحابي ذات يوم راكب على بساط الريح يحملني والطير يظللني وميكائيل عن يميني واسرافيل عن يساري وجبرائيل امامي وعزرائيل من خلفي سائر في الهواء معهم .
فأذا بعجوز ملعونة يقال لها أم الصبيان ناشرة شعرها فاتحة فمها رافعة يديها محدودة أنيابها مصفرة اسنانها نيران ومن أنفها دخان تبحث الأرض بأنيابها وتقطع الشجر بأصواتها عيناها كالبرق الخاطف وصوتها كالرعد القاصف فتعجبت منها ثم التفت اليها وقلت من أنت ايتها الملعونة؟
لم أر في طريقي أوحش منك منظرا ولا أقبح منك لونا أأنت من الجن أم من الأنس ام من الشياطين؟
قالت: أنا سخرني ربي وسلطني على بني أدم وبنات حواء .
قال لها سليمان بن داوود عليه السلام لا بد من أقيدك بالقيود الحديدية وأعذبنك العذاب الشديد واسكنك في قعر البحر وأسبك عليك بالرصاص وأغلق عليك ضيق النحاس وأحجبك عن بني آدم وينات حواء العفاف .
قالت يا نبي الله لا تقيدني ولا تعذبني فأني مأمورة فيما أفعل ولا أفعل الا بأمر الله فيمن ظلم نفسه ولم يحرز نفسه مني .
قال سليمان عليه السلام فما الحرز قالت:بكتاب فيه أسماء الله وصفاتي وجميع أسمائي
قال لها وكم من اسم لك قالت يا نبي الله وحق الله الذي الا اله الا هو عالم السر والنجوى لم أكذب عليك بحرف يا نبي الله ,أنا لي أربعة وعشرون أسما
((جلوش غبروش حراش حواش هيموش فمروش قوش شعوش مرتلوش هربقوش حربعوش ام بصيل ام ملدم سلوهموش نقوس يحسبواما بردم بنت الريح بنت الرياح بنت الهمام بنت الوهيم ام الصبيان))
ما طفت صغيرا ونجا ولا كبيرا ومشى فهذه يا نبي الله أسمائي وما علقت على أحد من خلق الله الا منعت عنه الجن والشياطين وأم الصبيان ويعجبني من النساء والصبيان سود الشعر بيض الوجه خمص البطون وأنا با نبي الله آتي الى الصبيان والصبيه
وأذا رقدا ولم يغسلا أيديهما وفاهيهما من الطعام فأدخل عليهما وأمص لسانيهما وألحس ايديهما واتركهما لا يرجون لهما حياة
قال لها النبي سليمان أخبريني عن صفاتك أو لأعذبنك أشد العذاب
قالت يا نبي الله أنا أخبرك عن صفاتي وفعلي أنا اتي الى المرأة أتمثل لها كالجارة وأمد يدي على بطنها ويدها في بطني فتنتبه من منامها فزعة مرعوبة واذا صحت رمت أولادها قطعة دم ومنهم من أحدث لها الخفقان في قلبها والرعشة في بدنها والصداع والنظرة والحمى والأوجاع وجميع ما يعرض لبني آدم وبنات حواء فأنه مني يا نبي الله وأنا آتي الى المرأة اذا نامت وليس معها حرز ولا حجاب أجلس على فراشها وأضع على رأسها فصا كفص الخاتم ,ادب في جسمها كدبيب النمل .
قال لها سليمان هذه سلطتك على بني آدم فهل بك سلطة على البهائم ؟
قالت نعم أنظر الى المال الذي بيد أهله لأفرق شمله ويظنون أنه من الجن وهو من قبلي وأنا آتي الى الجمال في قطرها وآتي الى الفرس وآتي الى الغنم في سروجها
قال لها سليمان لا أطلقنك حتى تعطيني عهدا وميثاقا على انك لن تؤدي أحدا من مخلوقات الله تعالى قالت حبا وكرامة خذ مني هذه العهود والمواثيق وهي: